احتلت المكان الأول بين المدن الفلسطينية

ميزان هجرة سلبي في القدس للسنة الثالثة على التوالي

  • ميزان هجرة سلبي في القدس للسنة الثالثة على التوالي

اخرى قبل 5 سنة

احتلت المكان الأول بين المدن الفلسطينية

ميزان هجرة سلبي في القدس للسنة الثالثة على التوالي

جريدة الدستور / شؤون فلسطينيه / اعداد وتقرير جمانه ابوحليمه وعبد الحميد الهمشري 

فلسطين المحتلة- بينت معطيات جديدة لدائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، نشرت مؤخرا، أن القدس تحتل المكان الأول من حيث حجم الهجرة السلبية، حيث أن عدد المغادرين للمدينة يزيد عن عدد المهاجرين إليها.

كما تبين أن مدنا مركزية أخرى كان ميزان الهجرة سلبيا فيها، بينها تل أبيب وحيفا وبئر السبع. وفي المقابل، فإن ميزان الهجرة كان إيجابيا في بلدات أخرى تعتبر صغيرة نسبيا، بينها «روش هعاين» (راس العين) و»هود هشارون» والعفولة.

ومرة أخرى، كما حصل في السنوات الأخيرة، فإنه حتى نهاية العام 2017، كان ميزان الهجرة سلبيا في القدس (6,008 -)، إذا تبين أنه انتقل للسكن في القدس 11,090 شخصا، وغادرها 17,098 شخصا إلى بلدات أخرى.

يذكر في هذا السياق أن ميزان الهجرة في القدس في العام 2016 كان سلبيا أيضا، ووصل في حينه إلى (7,952 -)، أي أن عدد المغادرين للمدينة يزيد عن عدد المهاجرين إليها بـ 7,952.

وبحسب دائرة الإحصاء فإن نسبة عالية ممن غادروا القدس توجهوا إلى تل أبيب، حيث وصل عددهم إلى 1,622 شخصا، بينما كانت النسبة العالية للمهاجرين إلى القدس من «بني براك»، حيث وصل عددهم إلى 686 شخصا.

واحتل المكان الثاني في قائمة ميزان الهجرة السلبي مدينة «أشدود» (أسدود)، حيث وصل ميزان الهجرة إلى (3,003 -). وتبين أن المدينة استوعبت 3,227 شخصا، وغادرها 6,230 شخصا.

واحتلت مدينة حيفا المكان الثالث في ميزان الهجرة السلبي الذي وصل إلى (2,369 -)، حيث انتقل للسكن فيها 7,501 شخص، وغادرها 9,870 شخصا.

وتبين أيضا أن 880 شخصا ممن غادروا حيفا توجهوا إلى تل أبيب، وتوجه 692 شخصا إلى طيرة الكرمل، و 585 شخصا إلى «كريات موتسكين»، و 533 شخصا إلى «كريات يام»، و 526 شخصا إلى «كريات آتا». وفي المقابل، فقد انتقل للسكن في حيفا 492 شخصا من تل أبيب، و434 شخصا من «كريات موتسكين»، و 403 أشخاص من «نيشير».

واحتلت «بني براك» المكان الرابع في ميزان الهجرة السلبي، الذي وصل إلى (2,158 -)، حيث انتقل للسكن فيها 3.117 شخصا، وغادرها 5,275 شخصا.

وجرى تدريج «بات يام» في المكان الخامس بميزان الهجرة السلبي (2,113 -)، حيث غادرها 5,836 شخصا، وانتقل إليها 3,723 شخصا.

واحتلت تل أبيب المكان السادس في ميزان الهجرة السلبي (1,514 -)، وتبين أن المدينة استوعبت 21,533 مهاجرا إليها، وغادرا 23,047 شخصا.

واحتلت بئر السبع المكان السابع في ميزان الهجرة السلبي (1,358 -)، ونتانيا المكان الثامن (1,005 -)، والرملة المكان التاسع (870 -)، و»ريشون لتسيون» المكان العاشر (866 -).

في المقابل فقد احتلت «روش هعاين»(راس العين) المكان الأول في ميزان الهجرة الإيجابي (4,119 +)، حيث انتقل للسكن فيها 5,223 شخصا، وغادرها 1,104 أشخاص.

يليها «هود هشارون» بميزان هجرة إيجابي (1,487 +)، حيث انتقل للسكن فيها 3,339 شخصا، وغادرها 1,852 شخصا.

واحتلت العفولة المكان الثالث (1,275 +)، و»أشكلون» (عسقلان) المكان الرابع (1,095 +)، والخضيرة المكان الخامس (1,066 +)، و»رمات غان» في المكان السادس (872 +)، و»بيتار عيليت» المكان السابع (706 +)، و»طيرة الكرمل» المكان الثامن (653 +)، و»بيتاح تكفا» المكان التاسع (645 +)، و»سديروت» في المكان العاشر (559 +).

«عرب48»

=============

من الصحافة العبرية

صفقة ترامب سيرفضها الفلسطينيون وشركاء نتنياهو

ناحوم برنياع

في العام 2004 نشر دنيس روس من رؤساء فريق السلام الأميركي كتابه «السلام الضائع». فالجهد الهائل الذي بذله الأميركيون، معظمهم إن لم يكونوا كلهم يهود، في الدفع إلى الأمام باتفاق اسرائيلي – فلسطيني لم يولّد سلاما، ولكنه ولّد وابلا هائلا من الكتب.

فقد فصل روس في كتابه ما هي أسباب الفشل برأيه: «انعدام الالتزام الجماهيري بالسلام، الخوف من الاعتراف بشرعية احتياجات ومشاكل الطرف الاخر. عدم القدرة على التعاطي مع اساطير مريحة، الصعوبة في تغيير السلوك والاعتراف بالاخطاء، الصعوبة في اعداد الطرفين للتحرك في الوقت ذاته، رفض أخذ المخاطر وانعدام القيادة، ولا سيما في الجانب الفلسطيني». في اهداء سخي أرفقه بالنسخة التي بعث بها لي كتب يقول: «انا ما زلت أومن».

مرت منذئذ 15 سنة، والوضع ساء فقط في كل واحدة من المسائل التي ذكرها روس: لا توجد مسيرة سياسية، في الطرفين لا يوجد التزام بالاتفاق، لا يوجد اعتراف بمشاكل الطرف الاخر، لا يوجد استعداد لأخذ المخاطر، لا توجد قيادة. على الرغم من ذلك، عاد روس مؤخرا الى الادارة، هذه المرة بصفة مستشارا. ترامب هو الرئيس الرابع الذي يضع علمه في شؤون الشرق الاوسط تحت تصرفه، وهو سيساعد جارد كوشنير وجيسون غرينبلت على انضاج صفقة القرن.

الفرضية الخفية لروس وزملائه على مدى السنين كانت أن الزعماء من الطرفين مستعدون للاتفاق، وذلك فقط اذا ما وفرت لهم الحوافز الصحيحة، اذا ما منحوا انجازا يلوحون به امام الشارع، فإنهم سيتوصلون الى القرارات الصحيحة. هذا لم يكن صحيحا في حالة عرفات؛ هذا لم يكن صحيحا في حالة نتنياهو.

في مؤتمر وارسو، الاسبوع الماضي، حاول روس ان يرتب لنتنياهو ندوة مشتركة مع وزراء خارجية دول النفط العربية. وكانت الفكرة ان يجلسوا معا، وان يتحدثوا تنديدا بايران.

هذه القصة تؤدي بنا الى عدة استنتاجات. أولا، الفلسطينيون فقدوا حقهم في الفيتو على الاتصالات العلنية مع حكومة اسرائيل. وعلى الرغم من ذلك، فلا تزال لديهم قوة لا بأس بها في الشارع. فالخوف من العدو المشترك في طهران يسمح بتعاون سري، عسكري وسياسي، مع دول الخليج ولكنه لا يضمن اتفاق سلام اقليمي.

ثانيا، عندما يدور الحديث عن الدفع الى الامام بحملته الانتخابية فليس لنتنياهو اي حدود. فهو سيفعل كل شيء كي يؤثر في جمهوره، من الصور المحظورة مع الجنود وحتى الكشف عن معلومات استخبارية والتحريض في الشبكات الاجتماعية.

ثالثا، ادارة ترامب ستفعل كل شيء كي تساعد نتنياهو في الانتخابات. زيارته الى واشنطن في اذار، عشية الانتخابات، ستكون رحلة نصر، مغلفة بمناسبات لامعة وبمدائح مبالغ بها على لسان الرئيس.

يمكن لدنيس روس ان يروي لزملائه الجدد كيف خرج كلينتون عن طوره كي يساعد رئيس الوزراء بيريس في العام 1996. اما النتائج في صندوق الاقتراع فكانت صفرا: الاسرائيليون يتدللون جدا في العناقات الأميركية التي كفوا عن التأثر بها.

رابعا، اذا كانت حقيقة هي الشائعة بان روس هو الرجل الذي اوصى رجال ترامب بنشر خطتهم للسلام بين يوم الانتخابات في اسرائيل واقامة الحكومة، فثمة في ذلك قول سياسي. فما نشر حتى اليوم عن الخطة يفيد بانها لا تشكل نقطة انطلاق. الفلسطينيون لن يقبلوا بها ولن يقبل بها شركاء نتنياهو من اليمين ايضا. اما التوقيت المخطط لنشر الخطة فيدفع نتنياهو نحو أذرع غانتس.

الاسرائيليون واثقون بانهم يختارون بين نتنياهو وغانتس؛ اما روس فيختارهما كليهما.

«يديعوت احرونوت»

=================

«إسرائيل» ما بين الفكرة والدولة القومية الحلقة الخامسة والخمسون

المستوطنات في محافظة الخليل ج 1

عبدالحميد الهمشري

المستوطنات في محافظة الخليل يبلغ عددها نحو 36 مستوطنة وتشغل 89313 دونماً منها 37% على أراضي خاصة و63% على ما يسمى «أراضي دولة» ، يضاف لها مناطق النفوذ الأمني والتي تفوق مساحتها ذلك والتي سنبدأ بسردها من هذا الجزء في هذه الحلقة :

فمستوطنة سوسيا تعاونية دينية.. أقامتها سلطات الاحتلال الصهيوني عام1983 على مساحة 1800 دونم من أراضي يطا (واد السويد، والفطارية، وأم العرايس، والتوايمين)، فيها آثار تاريخية تستغل كمنطقة سياحية وتاريخية ، وتبلغ مساحتها 282 دونماً.

ومستوطنة بيت ياتير(مسودات يهودا) وتعتبر (موشاف) تعاوني زراعي ... أقيمت عام 1977 على مساحة 300 دونم ، تقع في أقصى جنوب الضفة الغربية شرق قرية السموع على بعد 6كم منها ، تكثر قربها الخرب الفلسطينية مثل: التوأمين، وهربات النبي، ورأس بير العدا، وأم القريتين ، قامت سلطات الاحتلال بإغلاق جميع أراضي عرب الكعابنة والرشايدة والصرايعة، وفتح الشوارع الالتفافية حولها، ما أدى إلى لتقويض اقتصاد هذه القرى المعتمدة على الرعي .

أما مستوطنة شاني ( ليفنة) .. أقيمت عام1982 جنوب السموع لتكون ظهيراً لمدينة بئر السبع ، وتبلغ مساحتها 216 دونماً ، ويحيط بها خرب: الغوينا الفوقا، ورجم المدفع، والموقع الأثري (الغوينا التحتا) .

بينما مستوطنة شيمعة .. أقيمت عام 1988م على أراضي الظاهرية وتبلغ مساحتها 183 دونماً، وتقع بين وادين زراعيين (وادي السموع ووادي النار) وقرب خربتي الشويكة ودير اللوز.

فيما مستوطنة تينة (عوماريم) مستوطنة مدنية .. أقيمت عام 1984م ، وتبلغ مساحتها 221 دونماً وتقع على بعد 3كم جنوب بلدة الظاهرية ، وبعد إيصال مستوطنات كرمل، وماعون، وسوسيا، وشميعة، وتينة، تكون الحلقة قد اكتملت. واندفع الخط الأخضر باتجاه الشمال بمعدل 2-3 كم، وأصبحت الأراضي الواقعة جنوبي هذا الخط إما مغلقة، أو مصادرة، مما شكل حاجزاً منع الامتداد الفلسطيني باتجاه الجنوب، وخنق القرى الفلسطينية، وحد من توسعها (السموع، وعرب الرماضين، وأم الخير، وحميدة، وخشم الكرم).

*كاتب وباحث في الشأن الفلسطيني

 

 

التعليقات على خبر: ميزان هجرة سلبي في القدس للسنة الثالثة على التوالي

حمل التطبيق الأن